المُراهقة و المُخدرات


منذ سنوات عديدة أصبحت المُخدرات مُشكلة يواجهها العالم أجمع. ولقد تعددت المحاولات الساعية لمنع ظاهرة المُخدرات بين الشباب في سن المراهقة, فقامت كل دولة بالتوعية بمخاطرها عبر حملات إعلامية عديدة في المدارس ووسائل الإعلام, وطبعت ملايين الكتيبات والنشرات والإعلانات...الخ. ولكن لم يوجه الجهد سابقاً وبشكل مدروس نحو أولياء الأمور من الآباء والأمهات لتوعيتهم بأساليب وقاية الأبناء وبالأخص المُراهقين من شرور الإنجراف وراء تعاطي المُخدرات ليقوموا بأداء واجبهم في الوقت المُناسب كي لا يقفوا عاجزين يوماً ما أمام مُشكلة مُعقدة وخطيرة بنفوس تملؤها الحسرة والمرارة والندم.

إنها مُحاولة للتعامل مع المُشكلة من منظور علمي مُبسط يركز على أهمية الدور التربوي الذي يُمكن أن يلعبه الآباء والأمهات في الحد من إنتشار مخاطر هذه الآفة.
 وضع المشكلة في منظورها الصحيح:
إن قلة المعرفة بالمُخدرات في عالم يكتوي بنيرانها, و جهل أساليب التعامل مع الشباب في مراحل المُراهقة, والإفتراض بأن المُخدرات شأن مُتعلق بالآخرين ولا علاقة لنا به, هي بعض نقاط الضعف التي ينفذ منها تجار هذه السموم ليصلوا بها إلى أعتاب بيوتنا.  ولاشك أن تحاشي موضوع المُخدرات من قبل الكثير من الآباء والأمهات يؤدي لإعطاء الإشارة الخاطئة للمُراهق في إعتبار تصرف الوالدين نوعاً من التغاضي أو عدم الإهتمام. ولكن,عندما تحين ساعة المواجهة الحقيقة فأنهم عادة ما يصابون بالهلع و يبدأون بطرح الأسئلة المُتلاحقة كيف؟أين؟ ومتى؟
إن إيقاع الحياة يزداد سرعة وتعقيداً يوماً بعد يوم . وفي هذا الوسط يُروج تجار المُخدرات لبضاعتهم بإعتبارها الوسيلة السريعة للهروب من مشاكل الحياة وتعقيداتها, للإسترخاء في عالم من الوهم والخيال, وأكثر الناس عُرضة للغواية هم بعض المُراهقين الصغار, بسبب ما يبدونه أحياناً من سرعة إنهيار أمام ضغوط حياتهم و إلتزاماتها.
فهم المراهقين
1- مرحلة ما قبل المُراهقة:
وهي المرحلة التي تبدأ فيها بعض التغييرات الجسدية في الظهور على الأطفال وتمتد حتي سن البلوغ . وهي عادة بين سن 12- 13 سنة لدى الأولاد  و 11 - 12 سنة عند البنات.
 
يُعاني الفتيان في هذه المرحلة من التوتر النفسي, وسبب ذلك ناتج عن جملة من التغييرات الحاصلة على أجسامهم وهرموناتهم من جهة والضغوط التي يُعانون منها في البيت أو المدرسة,  حيث يُطالبهم الأهل بإظهار قدر أكبر من المسؤولية والإعتماد على النفس. ويتميز من يوشكون على دخول طور المُراهقة بحساسية شديدة, لذا يتوجب مُعاملتهم دائماً بلطف وحذر. إنهم مزاجيون للغاية, تجدهم مرة سعداء مُتحمسين, ومرة أخرى جزعون مُصابون بالملل. وكل هذا يمكن أن يتم في دقائق معدودة فقط بإمكانهم التحول من أقصى مشاعر الفرح إلى أبلغ درجات الحزن بسرعة ودون أية أسباب ظاهرة.
 
يُبدي من يمر بمرحلة المُراهقة المُبكرة إهتماماً خاصاً بتكوين علاقات صداقة قوية مع أشخاص من نفس الجنس, لمُشاركتهم الذوق والإهتمامات المُتشابهة. وبالنسبة لهم, لا يقوم الأصدقاء بتلبية حاجة الصداقة فقط بل لتعزيز الثقة بالنفس. فمن خلال مراقبة سلوك الآخر يتعرف المُراهق على نفسه.
 
وفي هذه المرحلة أيضاً يصر الأبناء على البحث عن استقلالهم, مما يعني بدء مرحلة توسيع الفجوة بينهم وبين الوالدين وهذا (الإنفصال) عن الوالدين إن صح التعبير, يبدأ في مرحلة مُبكرة يظهرون فيها مثلاً مشاعر الخجل من قبلة الأم أو مُداعبة الأب. كما يقل حماسهم لإقتراحات الوالدين وآرائهم, وتظهر بعض علامات الإضطراب على فهم دورهم في العائلة ونشاطاتها. فهم غير مُتأكدين إن كان يتوجب عليهم أن يكونوا جزءاً من العائلة أم أن عليهم أن يُنظموا برامجهم وعلاقاتهم بشكل خاص بهم, وبعيداً عن تأثير العائلة أو تدخلها.
السلوك تجاه المخدرات:
غالباً ما ينشأ أول إحتكاك للمُراهق المُبكر مع التدخين مثلاً داخل العائلة أو في الشارع.
ومع الدخول إلى مراحل دراسية أعلى أو الإختلاط بشباب أكبر سناً,  يُواجه عند ذلك بأنشطة جديدة قد يُمارسها هؤلاء الطلاب أو الأصدقاء الكبار كتناول المُسكرات أو المُخدرات, وتجد تأثيرها النفسي عليه, وهُنا تمتزج لديه مشاعر الخوف والفضول من كلمة (مُخدرات).
2- مرحلة المُراهقة المُبكرة:
وتنحصر بين سن 14 -16 سنة لدى الأولاد وسن 13-16 سنة لدى البنات.
المشاعر:
يمر المُراهقون بالكثير من التغييرات الجسدية, ولذلك يبدون إهتماماً كبيراً و أحياناً قلقاًُ بما يتعلق بمظهرهم. إن العائلة والمجتمع ينتظرون منهم الكثير, بينما يُعاني المُراهقون من قلة الثقة بالنفس, والإحساس بعدم الكفاءة طيلة هذه المرحلة, مما يجعلهم مترددين خجولين, أو أحياناً عدوانيين وقحين يتظاهرون بعدم الإكتراث لإخفاء خجلهم. إنهم يبحثون عن (قدوة) يتأثرون بها. أما مشاعر إنعدام الأمان, فهي شيء شائع وطبيعي في مثل هذه السن ومع تراكم التجارب والخبرات الإيجابية, تزداد الثقة بالنفس تدريجياً. ولكن إذا تعرضت هذه الثقة إلى الزعزعة فإن المُراهق سيكون عرضة لمشاكل نفسية صعبة.
العلاقات مع الآخرين:
يبدأ المُراهق في هذه المرحلة بالإهتمام الكبير بتكوين مجموعة أصدقاء من نفس الجنس. لأنه لا يملك إمكانية الدفاع عن نفسه مُنفرداً, مما يضطره للإندماج مع المجموعة. فهو يلبس مثلهم ويستمع إلى نفس الموسيقى ويُبدي نفس الإهتمامات مثلاً, وهكذا يشعر بالثقة والأمان.
وبما أن المُراهق يحتاج إلى موافقة الجماعة قبل إنضمامه إليها, فإنه يُبدي حساسية تجاه الضغوط التي يُحتمل أن تُمارسها عليه (الشلة) الأصدقاء لمُطالبته بفعل هذا الشيء أو ذاك, وكثيراً ما يكون المُراهق سريع التأثر خلال هذه المرحلة.
العلاقة مع الوالدين:
تستمر قوة تأثير الوالدين على الأبناء في النقصان, وغالباً ما يُبدي المُراهق وجهات نظر مُغايرة, و يدخل في جدال مع والديه حول أي شيء تقريباً. و بسبب تطور القابليات اللغوية للمراهقين في هذه المرحلة ونمو مهارات الحديث والولع بالمناقشة, فهم يبدون مدفوعين لإنتقاد كل شيء. إنهم أحياناً يتحدون سلطة الوالدين, ويُخفون عنهم أشياء قد تتعلق بنتائج إمتحاناتهم أو ما شابه. و في حالات أخرى, لا يُبدي المراهقين عدوانية واضحة تجاه والديهم بل يُفضلون الإنسحاب و الإبتعاد عن باقي أفراد العائلة قدر المُستطاع.
السلوك تجاه المُخدرات:
إن التعرف على المُخدرات عن كثب يتم في هذه المرحلة لأن ضغوط أصدقاء السوء ضمن المجموعة لا تزال قوية. فأولئك الذين يتعاطون المُخدرات سيشجعون أو يُرغمون الآخرين على تجربتها. وتكاد تكون دوافع تعاطي المُخدرات في هذه السن:
 
3- مرحلة المُراهقة المُتأخرة:
وتبدأ في سن 17 سنة لدى الأولاد وسن 16 سنة لدى البنات.
 
يظهر المُراهق في هذه المرحلة قدراً أكبر من التوازن. و يُمكن خلالها تحديد ذوقه وإهتماماته بشكل أفضل. و لا يُمكن التأثير عليه بسهولة وهو مُستعد دائماً للدفاع عن رأيه مع إبداء قدر أكبر من المسؤولية و الإنسجام مع الكبار ومنحهم الثقة.
العلاقات مع الآخرين:
يطور المُراهق الشاب خلال مرحلة المُراهقة المُتأخرة, علاقات أكثر جدية وإتزاناً, أما الجماعة السابقة وآرائها وتأثيرها فلم يعد الآن له ذات القدر من الأهمية.
السلوك تجاه المُخدرات:

يميل المُراهق في هذه المرحلة  إلى اتخاذ أهم القرارات والإختيارات الشخصية فيما يتعلق بالانجراف نحو تعاطي المُخدرات أو الإبتعاد عنها. و ليس من السهل الآن التأثير عليه بواسطة الأصدقاء. إلا أن الكثير من المُراهقين يودون مع ذلك تقليد الكبار حتى في هذه السن. ولذلك ربما إندفع جزء قليل آخر في تعاطيها المُستمر, ليقعوا ضحايا سهلة للإدمان.

 الإقتراب من المُراهقين وتنمية العلاقة معهم:

  1. شجعه على التعبير عن نفسه ومشاعره وعلمه أن يقول: لا عندما تحين اللحظة المُناسبة.
  2. امنحه فرصة الإختيار, دعه مثلاً يشتري ملابسه التي يُفضلها . و اترك له حق التصرف في ما تمنحه من مصروفات.
  3. علمه أن يكون صبوراً و مُستعداً للإنتظار قبل الحصول على ما يريد و أن يقبل كلمة (لا) كجواب على بعض طلباته.
  4. ساعده على تطوير قابلية التمييز بين الأشياء والحكم عليها. ودعه يُعبر عن رأيه فيما يتعلق بما يُحب ويكره. ولا بأس من قيامه بإنتقاد فريق رياضي أو فيلم على شاشة التلفزيون...الخ.
  5. علمه أن يحل مشاكله بنفسه وعلمه ان يجد حلولاً مُختلفة للمُشكلة حتى يختار منها الأنسب.
  6. اشر دائماً إلى حسناته, وشجعه على تطويرها وقدم له الدعم فذلك يزيده ثقته بنفسه.
  7. نمي وعيه الصحي فيما يتعلق بالأكل والنوم والإسترخاء وفوائد النشاط الجسدي والرياضة.
  8. ساعده في الإعداد للقيام بنشاطات إستجمام وراحة,  خصوصاً بعد مشاق الدراسة.  فذلك سيشعره بالرضا عن النفس ويُكافئه على المواظبة.
  9. علمه أن لا يكون إستهلاكياً مُسرفاً وناقش معه الإعتدال في كل شيء .
  10. بدلاً من التخويف وبث الرعب في نفس إبنك بشأن المُخدرات والمُسكرات, زوده بالمعلومات الواقعية الصحيحة عنها ودون مُبالغة.
إن دور الوالدين لشباب في مرحلة المُراهقة يمكن تلخيصه كما يلي:
*محاولة الاقتراب من أبنائكم أكثر واعملوا على خلق علاقات طيبة معهم مهما فعلوا. شاركوهم ما يُفرحهم وما يُزعجهم. وكونوا مُنفتحين على مشاكلهم ودعوهم يتعرفون على القيم المُهمة التي تؤمنون بها, حتى و إن لم يقتنعوا بها في بداية الأمر أو سخروا منها .
*إن سنوات المُراهقة لن تمر دون عثرات,  ومع ذلك عندما يخطأ المُراهق ساعده على التعلم من خطئه.
 
معلومات لابد من معرفتها عن المُخدرات:
نوع المُخدر
شكل المُخدر ووصفه
طريقة تناول المُخدر
نوع تأثير المُخدر على مُتعاطيه              
ماريوانا
*تبغ
*أعشاب
*شاي
*مع تبغ السجائر
*يدخن بالغليون
*يخلط مع الطعام
*الميل للحديث والضحك بشكل مبالغ فيه أو على العكس أعتماداً على المزاج.
*الشعور بالاسترخاء
*زيادة الشهية والرغبة في الطعام
*احتمال فقدان الوعي بالزمن والمكان
*مدة تأثير المخدر :من 1 ساعة إلى 14 ساعة
الحشيش
*مكعب بلون بني أو أخضر قاتم
*يخلط مع التبغ ويدخن
*يدخن بالغليون
*استنشاق دخان المكعب بعد حرقه
نفس التأثيرات السابقة ولكن بشكل أشد
الصمغ
سوائل إزالة الأصباغ
الطلاء
البنزين
البخاخات
أنابيب وعلب
*شم واستنشاق أكياس بلاستيكية توضع بها المادة
*استنشاق العلب بعد تسخينها
*استنشاق منديل مشبع بالمادة يوضع على الأنف والفم
*مشابه لتأثير الكحول والمسكرات
*احتمال فقد القدرة على تمييز الألوان والأصوات والأشكال
*مدة تأثير المخدر:من 15 إلى 45 دقيقة
مخدر الصبار المكسيكي
آل أس ديL S D
ي سي ي PCP
 
 
مخدر الهلوسة
*حبوب
*سوائل يتم تنقيع ورق شفاف أو ورق عادي أو مكعب سكر أو حلويات بها وتناولها بعد ذلك
 
*شكل يشبه نبات الفطر
بواسطة : *البلع
             *المضغ
 
*الهذيان والهلوسة
*مزاج يتفاوت بين الشعور الوهمي بالسعادة والتعاسة
*صعوبة في التركيز
*احتمال فقدان الوعي بالزمان والمكان
مدة تأثير المخدر :تصل إلى 18 ساعة
الكوكايين
 
 
 
 
الكراك
*مسحوق أبيض
*بلورات
 
 
 
*بلورات
*يستنشق عادة بواسطة قشة تناول المشروبات
*الشعور بالإثارة
*الإحساس بالنشاط الزائد والثقة
*اختفاء الشعور بالإرهاق والتعب
مدة تأثير المخدر:تصل إلى ساعتين.
ملاحظة:يمر متعاطي الكوكايين أو الكراك بمرحلة الإحساس بالإرهاق والكآبة عندما يبدأ مفعول المخدر بالتلاشي
الحبوب المنشطة
*حبوب
*كبسولات
*بواسطة: البلع
*الشعور بالإثارة
*الإحساس بنشاط زائد
*فقدان الشهية
مدة تأثير المخدر :من 2 إلى 4 ساعات
المهدئات
وحبوب النوم المخدرة
*حبوب
*شراب
*بواسطة : *البلع
               *الشرب
 
*الإحساس بالهدوء والاسترخاء
*سهولة النوم
مدة تأثير المخدر :مختلفة
الكحول
*سوائل
*بواسطة : الشرب
*الإحساس بالاسترخاء
*التخلص من مشاعر الخجل
*التعرض للاضطراب البصري
*إبطاء ردود الفعل الانعكاسية(تقليل الإحساس بالخطر)
*فقدان السيطرة المتناسقة على الحركة
*الإصابة بالدوار
مدة تأثير المسكر :مختلفة
الهيرويين
*مسحوق أبيض
*الاستنشاق
*الحقن بالإبر
*شعور قوي بالصحة الجيدة والراحة
مدة تأثير المخدر : من 3 إلى 6 ساعات
 
 
 
 
 
نوع المُخدر
 
الأضرار الناتجة عن تعاطي المُخدر
 
الأعراض
 
ملاحظات
 
ماريوانا
 
*تلف الحنجرة والرئتين
*زيادة خطر التهاب المجاري التنفسية
*فقدان الذاكرة
*صعوبة التركيز
*زيادة الكسل والخمول
*فقدان الثقة بالآخرين خوفاً من افتضاح تعاطيه
*الاعتماد النفسي على المُخدر
 
*إحمرار العينين
*صعوبة الحديث
*صدور رائحة تشبه رائحة التبن أو العلف المحروق من فم المتعاطي
*كلام وتعليقات مرتبكة وغير مترابطة
*شهية كبيرة للطعام
 
 
 
غالباً ما يبدأ المراهقين بتجربة هذا النوع من المُخدر أولاَ
 
*يصنع الحشيش بنفس طريقة صنع الماريوانا إلا انه أكثر منا تركيزاً
 
*يختلف الحشيش والماريوانا في انهما لا يؤديان إلى الاعتماد الجسدي عليهما كالهيرويين مثلا
 
 
الحشيش
 
نفس الاصرار السابقة , ولكن بشكل أشد
 
*نفس الأعراض السابقة
*يحتمل أن تلاحظ أيضاً وجود سكين ذات نهاية مسودة ,قنينة زجاجية بدون قعر ،غليون،ملقط للشعر بين حاجيات من يتعاطى الحشيش
 
الصمغ
سوائل ازالة الأصباغ
الطلاء
البنزين
البخاخات
 
 
*تلف الأنف والحنجرة والكليتين والكبد
*الإحساس بالتعب الشديد وعدم القدرة على التفكير الواضح مع ازدياد النزعة العدوانية
*الاعتماد النفسي والجسدي (الإدمان)على المُخدر
 
*عيون دامعة وأنف يسيل منه المُخاط الكثير
*كثرة السعال
*انبعاث رائحة الصمغ أو غيره من المواد
*كثرة العلب والأنابيب والأكياس البلاستيكية الفارغة
*إحمرار وتهيج الأنف
 
*يجب حفظ هذه المنتجات بعيداً عن متناول الأطفال على الدوام
*إن استنشاقها بقصد أو بغيره يؤدي إلى عواقب صحية وخيمة
مخدر الصبار المكسيكي
آل أس ديL S D
ي سي ي PCP
 
 
مخدر الهلوسة
 
*حتى بعد مرور فترة طويلة على تناول المخدر يتعرض الشخص لحالات استرجاع للهلوسة
*شعور بالخوف لا يمكن السيطرة عليه
*الاعتماد النفسي على المُخدر
 
*اتساع حدقة العين
*الارتعاش
*تحوير الواقع الموضوعي(ادعاء رؤية الموسيقى وسماع الألوان مثلاً)
 
*لا ينحصر تأثير هذه المواد على التخدير فقط بل أن المكونات التي تصنع منها يمكن ان يكون لها أثار جانبية سيئة
الكوكايين
 
 
 
 
الكراك
 
*فقدان الشهية
*احمرار وتهيج الأنف
*الاعتماد النفسي والجسدي (الإدمان)على المخدر
 
*اتساع حدقة العين
*الشعور المفرط بالإثارة والفرح
*كثرة التعرق
*احتقان الأنف
*الإصابة بالارق
*ربما عثرت على قشة تناول المشروبات الغازية بين حاجيات متعاطي الكوكايين أو الكراك
 
*مُخدر غال الثمن لا يستطيع تناوله إلا من كان قادراً على دفع تكاليفه الباهظة
 
الحبوب المنشطة
 
 
*فقدان الشهية
*الإصابة بالارق
*التهيج
*الاعتماد النفسي والجسدي (الإدمان)على المخدر
 
 
*اتساع حدقة العين
*الشعور بالإثارة
*التعرق الشديد
 
 
*حتى عندما يصف الطبيب هذا النوع من الحبوب فان خطرها يظل قائماً خصوصاً إذا لم يتم تناولها حسب الإرشادات لانها يمكن ان تؤدي إلى الاعتماد الجسدي
*يمكن أيضاً حقن هذه الحبوب في الجسم بواسطة الإبر بدلاً من تناولها
المهدئات
وحبوب النوم المخدرة
 
*فقدان الإرادة
*الاعتماد النفسي والجسدي (الإدمان)
 
*شعور غير عادي بالهدوء
*عدم الاكتراث أو اللامبالاة
*شعور بالخمول والنعاس
الكحول
 
*فقدان الشهية
*القرحة
*أمراض الكبد
*التعرض للإصابة ببعض أنواع السرطان
*فقدان القدرة الجنسية
*الاعتماد النفسي والجسدي والإدمان على المُخدر
 
*عيون ذات أجفان ثقيلة
*انبعاث رائحة المسكر من الفم
*احمرار الجلد
*حركات غير متزنة
*جفاف الفم
*الشعور بالصداع والعطش والنعاس في اليوم التالي
 
*يعاني العالم أجمع من عواقب المسكرات المسؤلة عن الكثير من حوادث السيارات واستخدام القوة والقتل والاغتصاب
 
الهيرويين
 
*مشاكل صحية
*الاعتماد النفسي والجسدي و(الإدمان) على المخدر
 
*معدة مضطربة وقيء وارتباك عند بداية زوال المفعول
*ربما عثرت على أبر الحقن
 
*بسبب غلاء ثمن هذا المُخدر ,ربما تعذر على المراهقين تعاطيه
 
ماذا عليك أن تفعل إذا كان إبنك المُراهق يتعاطى المُخدرات:
إذا ساورتك الشكوك في أن ابنك المراهق يتعاطى المُخدرات تذكر: عليك أن لا تغض النظر وتدير ظهرك مُتجاهلاً الأمر. تحدث معه في ذلك عند أول مُلاحظة لعلامات الخطر.
 
إنها بعض الأعراض الجسدية مثل إحمرار العينين, وصعوبة التكلم, بالإضافة إلى الأعراض الجسدية تطرأ بعض التغييرات على سلوك وتصرف المُراهق. إن من الطبيعي أن يكون المُراهق مزاجي سريع الإنفعال ولكن يجب أن نُلاحظ ما يلي:
 
*يُفضل في أغلب الحالات الإنتظار حتى يبدأ مفعول المُخدر بالتلاشي. وعليك أن تكون صبوراً وهادئاً, وحاول قدر الإمكان أن لا تتركه وحيداً. لا جدوى هناك من نقاش طويل لأنه في وضع لا يستطيع فيه التركيز أو الفهم ولكن يُمكنك السؤال عن نوع المُخدر والكمية المُتناولة. ويفضل عدم الرد عليه إذا قام بذكر أشياء غريبة وغير مُترابطة, لأن ما يقوله دليل على ما يشعر به في تلك اللحظة. دع كل شيء يمر بسلام, وارجع لاستفساراتك في الوقت المُناسب.
*قد يُعاني بعض المُراهقين من الكآبة المصحوبة بالقلق والخوف غير المُبرر بعد تعاطي المُخدرات. وربما تُصيبهم رؤية الكوابيس بالرعب الشديد والهلع. إذا كنت قلقاً على ولدك, فلا تتردد في إصطحابه إلى مستشفى قريب.
 
كيف تتعامل مع المُشكلة؟؟
  1. لتكن أعصابك هادئة وعندما يفيق ولدك من تأثير المُخدر, اطلب إليه الجلوس وتحدث معه في الأمر .
  2. بلغه بما تشعر, ودعه يعرف انك تحدثه بدافع الخوف عليه والقلق على مستقبله وسمعته ومصيره, وأنك لا تستطيع ان تفهم دوافعه ومبرراته لذلك .
  3. حاول أن تعرف بالضبط السبب الذي دفعه لتعاطي المُخدرات, هل هو تأثير الأصدقاء, أم محاولة الهرب من مواجهة مشاكله الشخصية.
  4. إذا عرفت أن المشاكل هي السبب, تعرف عليها وحاول أن تجد الوسائل المُناسبة التي يرتضيها هو لحل تلك المشاكل.
  5. يستطيع الوالدان الإستفسار عن (الشلة) الأصدقاء وما يفعله الإبن معهم أثناء الخروج سوية ومقدار ما صرفه من نقود إذا كان عمر المُراهق يتراوح بين 12-13-14 سنة. أما إذا تجاوز عمره ذلك وكان بين 15-16-17 سنة فمن الأفضل تقديم بعض الإقتراحات والأفكار إليه ومنحه الثقة فيما يتعلق بتطبيقها. ويجب على الوالدين عدم تغيير سلوكهما ليظهرا وكأنهما شخصان آخران. فلا فائدة من هذا التغيير المُفاجئ من أب مُتشدد إلى أب مُتسامح وبالعكس.
  6. وعليك أخيراً أن تُعلم إبنك المُراهق أن يتحمل نتائج تصرفاته وعليه أن يُبرر أفعاله مثل تغيبه عن المدرسة أو حصوله على درجات ضعيفة في الإمتحانات...الخ.
 
سيكون من السهل عليك مُناقشة ابنك المُراهق, والتعرف على مشاكله إذا أخذت النقاط التالية بالإعتبار:
س : هل من السهل الحصول على المُخدرات؟
ج : يمكن القول أن المُخدرات توجد حيث يوجد الشباب في كل مكان في العالم.
س : هل ينجذب الشباب جميعاً إلى المُخدرات؟
ج : كلا, ولكن يُمكن أن يقع كثيرون من ضعفاء الإرادة في شراك موزعيها, خصوصاً إذا راودتهم الرغبة في تعاطيها من باب الفضول المُشابه لتجربة نكهة سيجارة أو مذاق كأس من المُسكرات لأول مرة.
س : كيف يمكنني أن أعرف إن كان ولدي متورط في المُخدرات أم لا؟؟
ج : ذلك يعتمد على ما يلي:
  1. العمر.
  2. إذا عثرت على أية كمية من المُخدرات في حوزته.
  3. على الكمية التي تعاطاها.
  4. على تعدد الأنواع التي قام بتجربتها.
  5. على عدد المرات التي تناول بها المُخدر.
  6. على ما إذا يتناولها بمفرده أو مع مجموعة من الأصدقاء.
  7. على طريقة حصوله عليها ومن الواضح أن الخطر سيزداد إذا كانت السرقة هي الوسيلة الوحيدة لتأمين ثمن المُخدر.
ج : هناك ثلاثة أسباب معروفة وراء ذلك:
1-الفضول: حين يود من يُجربها معرفة نوع الشعور الذي تمنحه المخدرات.
2-صحبة السوء: عندما يجد الشاب نفسه واقعاً تحت تأثير جماعة من أصدقاء السوء, خصوصاً أثناء الجلسات الخاصة البعيدة عن العيون التي يضطر خلالها إلى تناول المُخدرات للحاجة إلى الشعور بالإنسجام مع أفراد المجموعة.
3-مُعاناة المشاكل: ويمكن أن يكون السبب هو إعتقا مُتعاطي المُخدرات على أنها قادرة على منحه شعوراً جيداً يُنسيه همومه ومتاعبها.
س : هل يُمكن أن يكون مُتعاطي المُخدرات خطراً؟؟
ج : يجب أخذ العديد من الإعتبارات في الحسبان قبل الإجابة على هذا السؤال ومنها:
  1. شخصية مُتعاطي المُخدرات, فإن كانت تميل إلى العنف بطبعها, فإن فرصة إحتمال الخطر مع تعاطي المُخدرات سيزداد بشكل كبير.
  2. نوع المُخدر المُستعمل، فهناك أنواع منها تحفز المشاعر العدوانية وتثير العنف.
  3. الكمية المُتناولة من المُخدرات.
  4. الظروف التي يجد من يتعاطى المُخدرات نفسه فيها.  
 دكتور خليل اليوسفي