علاج الضعف الجنسي بالعمليات الجراحية


الإجرآءآت الجراحية لتحسين الإنتصاب :
1- زرع جهاز يُمكن أن يجعل القضيب مُنتصباً.
2- إعادة تصنيع الشرايين لزيادة الجريان الدموي إلى القضيب.
3- إغلاق الأوردة التي تسمح للدم بالتسرب من القصيب وتُسبب الضعف الجنسي.

 A)  الأجهزة المزروعة أو ما يُسمى تصنيع الجهاز القضيبي أو الزروع في القضيب (القضيب الإصطناعي), تُستخدم في الرجال الذين لا يستطيعون تناول الأدوية أو عند فشل العلاجات الأخرى, حوالي 89% من الأشخاص يستعيدون الوظيفة الجنسية والرضا العام حوالي 90%, وهُناك 3 أنواع من الزروع داخل القضيب:
1. زرع جهاز هيدروليكي مُكون من إسطوانتين تُزرعان جراحياً داخل القضيب والتمدد يحصل بإستخدام سائل مضغوط من مخزن مُرافق ومضخة والإسطوانات تنفخ بالضغط على المضخة الصفنية وتنتج إنتصاب أقرب للطبيعي مع تمدد في طول وعرض القضيب.
2. القضيب الإصطناعي وهو مُكون من قضيب نصف صلب وقابل للإنحناء (الثني), يُوضع في القسم المُنتعظ في القضيب ويمكن أن يُوضع القضيب في وضع الإنتصاب أو نصف الإنتصاب.
3. النوع الثالث يستخدم قطع بلاستيكية مُتداخلة يمكن أن تُنفخ أو تنفس بواسطة كيبل يمر عبرهم.

انقر الصورة للتكبير

صورة و رسم توضيحي يُبينان أجزآء الجهاز الهيدروليكي و وضعه بعد العملية. 

انقر الصورة للتكبير

صورة لقضيب إصطناعي قابل للثني. 

 لا يوجد مشاكل مُتعلقة بالمناعة في حال تركيب هذه الأجهزة , أماالمشاكل عند وضع هذه الأجهزة فهي :
1. تركيب هذه الأجهزة يؤدي لتخرب دائم في النسيج الناعظ غير عكوس (غير قابل للشفاء أو الإصلاح). 
2.  عطل ميكانيكي في الجهاز.
3.  إنزلاق أو إنتباج عند السعال و العطاس و الإقياء خاصة بعد العملية.
4.  الإنتان (الإلتهابات البكتيرية) هو المشكلة الكبرى في هذه الأجهزة وأي ألم مُتردد يستمر بعد العملية قد يكون مؤشرا على إلتهاب خفيف ويجب علاجه بالمُضادات الحيوية لأسبوعين وفي حال الفشل يُعاد تركيب جهاز آخر.
ولكن على العموم نسبة النجاح تفوق ال 90%.

B)  جراحة إصلاح الشرايين أو إعادة التروية أو المجازة تنقص الضعف الجنسي المُسبب بالإنسداد والمرشحين الأمثل لهذه الجراحة هم الشبان المُصابين بتضيق موضعي في الشريان بسبب رض على الحوض أو كسر. وهذا الإجرآء غير ناجح في الرجال الأكبر سناً ذوي التضيق المُنتشر بسبب تصلب الشرايين.

بالنسبة لإعادة التروية: وتتضمن أخذ شريان من الساق ووصله جراحياً إلى الشرايين في ظهر القضيب وبالتالي تجاوز منطقة التضيق أو الإنغلاق وإستعادة جريان الدم وهناك إجرآء يُدعى إعادة الشرينة للوريد الظهري العميق ويُستخدم حينها الوريد القضيبي لإجرآء المجازة ويستفيد منها الشباب الذين لديهم تضيق موضعي محدود وبنسبة نجاح 50-75%.

انقر الصورةللتكبير

رسم توضيحي يُبين إعادة تروية القضيب من الشريان الشرسوفي السفلي من البطن. 

C)  جراحة ربط الأوردة: يُجرى الربط عندما يفشل القضيب في حفظ كمية كافية من الدم للإبقاء على الإنتصاب وهُنا يتم ربط الأوردة التي تتسبب في التسرب الزائد للدم من القضيب أو قطعها. نسبة النجاح تتراوح بين 40-50% وبعدها تنخفض إلى 15% بمرور الوقت وأيضا تعتمد على خبرة الجراح وهناك تقنية مُشابهة تُدعى التخثير الوريدي بإستعمال الكحول الذي يحقن في الوريد الظهري العميق وهو الوريد الرئيسي الذي يعود بالدم من القضيب ولكن بسبب تعقد شبكة التصريف الوريدي هذه الجراحة غالباً غير ناجحة.

دكتور محسن جنيدي-ماجيستير باطنية-حمص-سوريا