خلاصة و حقائق عن الضعف الجنسي


أدوية على الطريق:

1. أدوية من صنف مُثبطات الفوسفوديستيراز  جديدة مثل افانافيل وأدوية أخرى.
2. صنف آخر من الأدوية Melanocortin Receptor Agonists مُماثلات مُستقبلات الميلانوكورتين  وهي تعمل على الجهاز العصبي المركزي عوضاً عن الجهاز الوعائي وأول هذه الأدوية هو Bremelanotide بريميلانوتيد وتُجرى التجارب عليه للإستخدام وحده أو مع مُثبطات الفوسفوديستيراز وهو يؤخذ كرذاذاً بالأنف.
3. العلاج الجيني أو الوراثي : يستقصي الباحثون نقل مُوّرثات إلى المصاب بالضعف الجنسي وهناك نتائج واعدة وتعتمد على حقن الجسم بجبن أو مُوّرثة تساعد الجسم على إنتاج بروتين يُحسن إرتخآء العضلات الملسآء والعلاج يحتاج لإبرتين سنوياً. 


أمراض أخرى ذات صلة بالضعف الجنسي:
1- دوالي الحبل المنوي "Varicoceles
هي توسع أوردة أو تضخمها في الحبل المنوي الذي يصل إلى الخصيتين, توجد دوالي الحبل المنوي في 15-20% من الرجال وفي 25-40% من الرجال العقيمين , عندما تكون الدوالي في كلا الجهتين يُمكن أن تُساهم في الإضطراب الهرموني الذي قد يُسبب الضعف الجنسي.
2- القذف المُبكر "Premature Ejaculation"
يُعتبر القذف المُبكر أكثر الإضطرابات الجنسية عند الرجال وتحدث في 40% من الرجال, وهو بالتعريف عدم القدرة على تأخير القذف إلى النقطة التي يكون فيها الشريكيين راضيين  , وهذا فيه إختلاف كبير بشكل يعتمد على تفضيل الشريك ورغبته وعادة تتواجد هذه المشكلة في الرجال الشباب أكثر من المُتقدمين بالعمر , والقلق هو العامل المُسبب الرئيسي  في أي عمر, وبشكل عام كلما طالت الفترة بين القذفين كلما كانت أسرع  وهناك عدة مُناورات لتأخير القذف والرعشة  والأدوية المُستخدمة لهذا الأمر بشكل عام هي مُثبطات إلتقاط السيروتونين الإنتقائية   Selective Serotonin  Reuptake Inhibitors إختصاراً (SSRI) والتي منها بروزاك Prozac وباكسيل Paxil وسيروكسات Seroxat وبعض الدراسات ترى أن السيلدانافيل بالإشتراك مع مُثبطات إلتقاط السيروتونين الإنتقائية أكثر فائدة  وهناك دواء جديد في هذه العائلة يسمى دابوكسيتين Dapoxetine أظهر فائدة واضحة ولكن لم يحظ بترخيص وكالة الغذاء والدواء في أمريكا في عام 2005 ,لايوجد حتى الآن دواء مُرخص رسمياً لعلاج القذف المُبكر.
3- مرض بيروني "Peyronie's Disease
مرض بيروني هو تجمع لنسيج ندبي (ألياف) في غمد القضيب مُسبباً إنحناؤه وهذا الإنحناء يجعل  الإنتصاب صعبا ً والجماع مؤلماً, الحالة قد تترافق مع أذية القضيب (إصابة) ولكن البعض لا يذكر أي قصة رض وفي أحد الدراسات وجد نسبة 6.7 من الرجال لديهم إنحناء بعمر 65 ولكن فقط 2.2 لديهم مشكلات  والمرض قد يزول بشكل تلقائي وبعض الأشخاص تحسن لديهم الضعف الجنسي , علاج مرض بيروني  إذا تم تشخيصه مُبكراً يُمكن أن تفيد الأمواج فوق الصوتية Ultrasound Waves وتطبيق الحرارة والأدوية المُضادة للإلتهاب تُفيد في إنقاص تشكل الندبة,  وبعض الخبرآء يعتقدون بأن العلاج بالأمواج الصادمة خارج الجسم الكهفي هو العلاج الأكثر فعالية والأكثر سلامة هذه التقنية تستخدم الأمواج الصوتية لتكسير النسيج الندبي وحققت بعض النجاح , وأيضاُ اقترح استعمال حاصرات أقنية الكالسيوم Calcium Channel Blockers مثل الفيرباميل Virapamil والتي قد تكون مُفيدة جداً ويُمكن أن تُعطى عن طريق الحقن أو لصاقة جيل أو عبر تقنية إعطاء الدواء الحركي الكهربائي أو الرحلان الشاردي  Electrophoresis وهذه التقنية توصل الدواء عبر النقل الكهربائي للجزيئات المشحونة وقد حققت هذه الطريقة بعض النجاح كما في بعض الدراسات  بإستعمال الفيرباميل والديكساميتازون Dexamethasone, في الحالات الشديدة تكون الجراحة هي الحل الوحيد لتحقيق إستقامة القضيب وإنقاص الإنحنآء و زروع القضيب قد تكون مُفيدة. 
4- النعوظ الدائم  "Priapism"
   هو النعوظ (إنتصاب القضيب) المُستمر المؤلم الغير مُستحب والذي يستمر على الرُغم من نقص التحريض  الجنسي,
 بشكل عام ينتج عندما تبقى  العضلات الملسآء مُرتخية وبالتالي الجريان الدائم للدم ضمن شرايين القضيب بدون رجوع الدم للأوردة. عادة ما يترافق النعوظ الدائم مع الحصيات البولية وبعض الأدوية والإضطرابات العصبية وكذلك الحقن داخل القضيب. علاج الإنتعاظ الدائم هو تطبيق الثلج على باطن الفخذين لمدة 10دقائق  إذا استمر الإنتعاظ لأكثر من 4 ساعات وجب التفريغ العاجل للدم (سحبه) من القضيب بواسطة الطبيب. 

انقر الصورة للتكبير

 صورةو رسم توضيحي لمرض بيروني و تصحيحه بالعمل الجراحي. 

وأخيراً  

حقائق حول الضعف الجنسي:

تمتلئ وسائل الإعلام بدعايات براقة عن أدوية وأجهزة ومُستحضرات لعلاج الضعف الجنسي وأغلبها تدخل ضمن الأدوية غير الفعالة إن لم نقل المُوهمة (الكاذبة), ومهما كان شكل هذا الخِداع إن جاء على شكل حبوب أو جرعات غريبة أو إدعآء شفاء مُصطنع أو مُستحضرات تخلق المُعجزات , وهذا الخِداع رائجاً  في الإشخاص التواقين للشفاء والبسطاء والمُحبطين  وهذا الخِداع يُبدد أموال المُشترين و وقتهم في بعض الحالات خاصة الذين يتأخرون بإستخدام  العلاج المُناسب  لمشكلتهم الطبية.  و إن التطور الحديث في علاج الضعف الجنسي فتح الباب واسعاً لدخول علاجات أخرى دخيلة يعلن لها أشخاص مُخادعين عديمي الضمير مُستغلين النجاح والشعبية الذي حققته العلاجات الحديثة ومُستغلين الأشخاص اليائسين من الشفاء.
والحقيقة هي أن الضعف الجنسي هو حالة طبية لها علاجات مُتوفرة عند الأطباء المؤهلين. الأفضل أن تراجع طبيبك قبل أن تبدأ أي علاج وهناك بعض المُلاحظات قد تفيدك لتعرف أن المنتج أو الشخص  الذي يعطيك الدواء يخدعك خاصة :
• إذا كانت دعاية  الدواء تدعي أنه فعال لعلاج الضعف الجنسي ولا يحتاج إلى وصفة طبيب  , لا تفكر بإستخدامه فانه لن يشف حالتك.
• إذا كانت دعاية الدواء تدعي أنه ثورة في علاج الضعف الجنسي. 
• اسأل طبيبك إذا كان مُرخص إستخدامه.
• إذا كان الدواء مُرخص من قبل هيئة صحية اسأل طبيبك فربما تكون عيادات كاذبة أو معاهد أو أسماء مُزيفة تُقدم أدوية مُزيفة  للضعف الجنسي.
• إذا قيل أن الدواء مُثبت علمياً أنه يشفي الضعف الجنسي في نسبة كبيرة من المرضى اسأل  طبيبك فبعض الإدعاءات بوجود دراسات سريرية تُثبت فعالية الدواء تكون كاذبة وبشكل عام النسب العالية للشفاء تستدعي الشك وعدم التصديق.
• إذا كان المُنتج يدعي علاج الضعف الجنسي بواسطة الأعشاب أو طبيعي بالكامل  لا تهتم به وانسه.
• حتى الآن لا يوجد مُنتج طبيعي أو عُشبي فعال في علاج الضعف الجنسي.

دكتور محسن جنيدي-ماجيستير باطنية-حمص-سوريا