التقشير والحرارة الدائمة منذ عامين

منذ عامين قمت بتقشير الوجه بداعي التجميل باحماض الفواكة. وحيث لم يحذر الطبيب من مخاطر التعرض للحرارة في الأيام الأولى من التقشير . فقد تعرضت لحرارة طقس عالية بالإضافة إلى بخار ماء حار – ويبدو شيئاً من المواد قد تغلغل لداخل الطبقات السفلى للبشرة.. وعليه بدأت المشكلة منذ عامين وحتى الآن البشرة متهيجة جداً والآم مبرحة واحمرار قوي
كما ظهرت لي بعض الفقعات المائية الملتهبة في البشرة وتم أخذ العديد من المضادات الحيوية لمدد طويلة كالفيبرامايسين والنوروسين والزتروماكس ولله الحمد زالت تلك الفقاعات- ولكن الاحساس بالحرارة العالية والاحمرار مازال موجود
تعرضت للعديد من المراهم الكرتزون كالوكويد واليكوم لمدةأكثر من شهر لكامل الوجه ..... وغيرها من المراهم ولكن دون جدوى..
كما لم يستطيع أي طبيب تشخيص استمرار الحرارة والأحمرار - عدا أحد الأطباء رجح بأن تكون مرض الوردية - واعطاني مرهم (اليديل) ولكن لم استفد من علاجه بل على العكس زادت الحرارة
كما افيدكم بأنني لم أكن أرطب بشرتي بكريمات الترطيب بعد احساسي بالحرق جهلاً مني ولم ينصحني أحد الأطباء بذلك. مما تسبب بتراكم القشور على وجهي وتحول لونها للأسود طيلة ستة أشهر
وبعد ذلك نصحني أحد الأطباء بضرورة الترطيب. وبالرغم من ترطيبي طيلة عام
وحتى الان لم تحل مشكلتي للأسف... سؤالي هل يستدعي ذلك القيام بعملية الترقيع للجلد؟؟؟
تنوية للوضع الحالي : البشرة صافية الآن عدا بعض الندوب بالخد الأيسر - مع استمرار الحرارة والاحمرار
ملاحظة أخيرة: لم تعد بشرتي تحتمل المزيد من المراهم الطبية التي توضع على البشرة
ارجوا تشخيص حالتي