ألم وضعف في عضلات المثانة

السلام عليكم

أرجو منك مساعدتي في مشكلتي التي سأحأول شرحها بالتفصيل

عمري 26 سنة..  كنت حاملا بطفلي الأول وكانت لدي مشكلة تسرب (البول) بسبب الضغط على المثانة عند العطس، وهو أمر طبيعي أثناء الحمل كما أعرف.. لكن الأمر أستمر معي بعد الولادة، طفلي الآن عمره سنة ونصف والمشكلة تزداد يوما بعد يوم.. حتى وصلت لآلام متوسطة إلى شديدة وسط المثانة وعند الجوانب خصوصا وكذلك أسفل ظهري. وزادت مشكلة تسرب البول حتى أصبح التسرب حتى في الحالات العادية عندم أكون بحاجة للذهاب للحمام ولا أذهب

ذهبت لدكتور مختص بالمسالك البولية وأجرى لي فحصوصات للبول وفحوصات ألترا ساوند للمثانة والكليتين، وكانت النتيجة أن البول به إفرازات صديدية كثيرة والمثانة متقلصة حيث إن سعتها لتر ونصف فقط،وإن السبب في ذلك هو التوتر والإجهاد وبناءا على ذلك وصف لي مضادا حيويا وبودرة فوارة وحبوبا آخر لمدة أسبوع ثم مددها لشهر. بعد الشهر ذهبت للطبيب مرة أخرى ولازالت المشكلة موجودة (قل الألم ولكن التسرب زاد حتى اصبح يحدث حتى بعد الذهاب للحمام بفترة قصيرة)، أخبرني الدكتور بأن الإلتهاب زال وهذا ما أدي لإختفاء الألم لكنه احتار في مشكلة التسرب ولذلك طلب عمل كشف بالمنظار للتعرف على المشكلة، كما طلب فحوصات أخرى للبول بعد تناول الجلكوز..

لكني لم أحب فكرة عمل عملية المنظار ولم أجري الفحوصات، ونتيجة لتوقفي عن تناول الدواء رجعت آلام المثانة والظهر

فما رأيك يا دكتور؟


أشكرك دكتور جزيل الشكر

سأعمل بنصيحتك بزيارة طبيبة نساء على أمل الوصول لحل

وفقك المولى وجزاك خيرا

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

نعم الأفضل عمل المنظار و كذلك هل فحصتك طبيبة نساء و حوامل , لأن هذه المشكلة هي من تخصصهم كذلك. هنا المشكلة هي سلس البول Urinary Incontinence و أحد أنواعه هو سلس الإجهاد Stress Incontinence و الغالب في النسآء من بعد الحمل, حيث يؤدي الحمل و خاصة الحمل و الولادة المُتكررة إلى ضعف عضلات صمام المثانة و بالتالي مع أي مجهود (حتى الكحة أو العطسة) ينزل البول. كذلك إحتمال هبوط المثانة في المهبل Cystocele لضعف جدار المهبل وارد. إذن الفحص لهذا الإحتمال واجب. و إذا كانت إحدى هذه الحالات و الحالة شديدة إحتمال الحاجة لعمل عملية جراحية وارد.

دكتور خليل اليوسفي