العجز الجنسي

السلام عليكم

اريد ان اسئل عن العجز الجنسي او الضعف

زوجي يبلغ الخامس والثلاثين من عمره

ولكن لديه ضعف جنسي وعدم انتصاب نهائيا

وهذا الامر ليس من مدة صغيرة منذ ثلاثة سنوات

مع العلم انه لايوجد مشاكل زوجية بيننا

وتوجد رغبة كبيرة ولكن هناك عدم قدرة غريبة

من نوعها

وثانيا اريد ان اسئل هل الكافور هو مسبب للعجز الجنسي حيث ان زوجي اخذ جرعة كبيرة منه

وهل هناك حل او علاج لهذه الحالة

وشكرا


و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

أسباب العنة (العجز الجنسي) Impotence:

  1. الحالة النفسية, القلق, الكآبة, المشاكل الزوجية و الإجتماعية, فالحالة النفسية مُهمة جداً بالنسبة للإنتصاب و الرغبة الجنسية الحقيقية.
  2. الإرهاق, العمل لساعات طويلة و السهر.
  3. قلة تدفق الدم في الشرايين التي تُغذي القضيب من نتيجة تقدم العمر و إرتفاع ضغط الدم و إرتفاع مستوى الكوليستيرول في الدم.
  4. مرض السكري, حيث أنه يُسبب إعتلال في الأوعية الدموية الطرفية و الأعصاب الطرفية بما في ذلك الجهاز العصبي المُستقل و الذي يُشكل عامل كبير في تدفق الدم للقضيب.
  5. التدخين.
  6. فرط شرب الكحول.
  7. أثر جانبي للعديد من الأدوية و خاصة الأدوية المُخفضة لضغط الدم.
  8. السُمنة.
  9. إدمان المُخدرات مثل الكوكايين.
  10. تسرب الدم من أوردة القضيب, تسرب وريدي Venous Leak.
  11. أمراض الجهاز العصبي التي تؤثر على الأعصاب المُغذية للقضيب.
  12. إصاب الحبل الشوكي (قطع أو إعتلال التغذية العصبية للقضيب).
  13. عمليات جراحية في البطن (عملية البروستاتا).
  14. إعتلالات هرمونية مثل فرط إفراز هرمون الحليب Hyperprolactinemia.

أسئلة مُهمة يجب الإجابة عليها:

  1. هل لدى زوجك إنتصاب حينما يصحى من النوم؟
  2. هل يحدث عنده إنتصاب في مواقف أخرى عندما لا يكون معك؟

إذا كان الجواب بنعم! ففي الغالب المُشكلة نفسية!

يفحص عند الطبيب للتأكد من سلامة الأعصاب و يعمل تحاليل عامة بما في ذلك مستوى السكر (حيث أن الكثير من مرضى السكري النوع الثاني يُشخصون عند عمل تحليل دم و يُمكن أن يُسبب السكري مُضاعفات من دون أن يحس المريض بذلك) و الكوليستيرول في الدم مع وظائف الكبد و الكلى, و إذا كانت طبيعية يستشير طبيب مسالك بولية لعمل دوبلر للتأكد من وجود تسرب وريدي من عدمه, و إذا دعت الحاجة يعمل تحليل هرمونات.

يستطيع أن يستعمل أحد الأدوية المُستخدمة لضعف الإنتصاب مثل الفياغرا و السياليس, و لكن من المهم جداً معرفة السبب و العلاج حسب المُسبب.